بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اخوتي في الله بدون اطالة عليكم احكي لكم هذه القصة الحقيقية التي وقعت لشقيقتي والله على ما اقول شهيد
اصيبة اختي بجلطة دماغية حادة مما ادى الى انفجار وريد في الراس فكانت الحالة حرجة جدا مما تطلب دخلها
الى الانعاش وهي في غيبوبة تامة حتى اننا فقدنا الامل من نجاتها خصوصا مع مرور الايام ولكن شيئا ما كان
في جوفي يحدثني عن عظمة الخالق والكلمة التي يمكن ان يقولها سبحانه وتعالى الا وهي كن
مرت الايام والليالي وهي على هذا الحال لقد رايت الجميع يهيئ نفسه الى فراقها الى ان وكانني كنت واثقا
من ان الله قد يعيدها الى ما كانت عليه وبكلمة ومرت الثمانية ايام ونحن نرجوا ونامل الى ان كان يوم الخميس
وان في ليلة من امري اتامل في الكون تذكرة يوم الجمعة والساعة المباركة خصوصا دعاء الامام وهو على
المنبر وهنا ذهبت الى امام مدينتنا وطلبت منه ان يدعوا لشقيقتي ان يشفيها الله وانها في غيوبة منذ 9 ايام
وكان يوم الجمعة بالنسبتي لي يوم غير عادي وجائت اللحظة وصعد الامام على المنبر كالعادة من كل يوم
جمعة يلقي خطبته كنت استمع للخطبة بشغف الى ان قربت نهاية الخطبة الثانية وبدا الامام بالدعاء كما
جرت العادة حتى قال وفي الاخير اختنا في الله مريضة وهي في غرفة الانعاش اللهم اشفيها شفاء عاجلا
لا يغادر سقما ولا الما وصدقوني احسست ان قلبي انفتح وكيف لا فلو كان في وصط الجمع انسان واحد
فقط مؤمن فيقول امين لن يرد الله الدعاء
خرجت من المسجد وانا انسان اخر وانتضرت ان ياتي الخبر السعيد ومرى يوم الجمعة وجاء يوم السبت
فاستيقظة شقيقتي من غيبوبتها ....يا الله كم اننت رحيم وكريم وفعلا كان الشفاء عاجل فنحن دعونا الله
يوم الجمعة وهي استيقظة يوم السبت ثم بدات تتحسن شيئا فشيئا حتى شفيت تماما وكان لم يحدث لها شيئ
حتى الاطباء الذين اشرفوا على علاجها ذهلوا ولكنني لم اهذل لان الله على كل شيئ قدير
وفي الاخير اوصيكم اخوتي في الله بدعاء الله في جوف الليل وفي السجود ويوم الجمعة وبعد كل اذان
وعند سقوط المطر لانها اوقات لا يرد فيها الله الدعاء