تعرض شابين مغربيين لاعتداء عنيف من طرف الشرطة الاسبانية بعدما كانوا متوجهين إلى المغرب السنة الماضية لقضاء عطلة العيد بمدينتهم (بني أنصار)، الشابين يقطنان بفرنسا وبعد وصولهما إلى الحدود الاسبانية تفاجئا بقدوم أشخاص في زي مدني يدعيان أنهما من الشرطة.
وقد طالب ذات الأشخاص من الشابين المغربيين السماح لهم بتفتيشهم في مكان مظلم وسط غياب لكاميرات المراقبة، الشيء الذي اعترض عليه الشابين، ليطلبوا منهم التفتيش في مكان مضاء يتوفر على كاميرات المراقبة، ولم تمر سوى ثوان معدودة حتى انهالت الشرطة الاسبانية على المغربيين بالضرب المبرح والشتم دون سبب يذكر.
المعاملة المهينة التي نالت من كرامتهما كمواطنين مغربيين مستهما جسديا ونفسيا، كما تم نزع منهم مبلغ مالي يصل إلى 9000 يورو، وقد تم اعتقال الشابين وعرضهما على المحكمة دون ورود أي تهم واضحة في حقهم.
آثار الضربة التي تعرض لها المغربيين خلفت لهما رضوضا وكسورا مؤلمة، زيادة على الآثار النفسية التي لازالت عالقة بذهنهما، في حين أن المتضررين لم يتمكنا لحد الساعة من رد الاعتبار، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة، من بينها إلى متى ستضل عنصرية العناصر الإسبانية تنال من المواطنين المغاربة