تتوالى حياتنا تتوالى كدوران الشمس حول الارض تتوالى كدورانها حول نفسها
كتعاقب الليل والنهار....هكذا هي الحياة ،
فإذا كان تمثيل تخطيط قلبنا نزول فصعود فنزول..فمابالكم بطبعنا وباعمالنا
هذه هي سنة الحياة لا تبقى الامور على وتيرة واحدة
فلو سارت على وتيرة واحدة كان الموت أرحم
الإنسان يسأم ، يمل، يفتر..
هل إذا تنازل حبنا لشيء ما ، لعمل ما ..هل من الممكن إعادة رفع الوتيرة من جديد أم لا ؟
هل نبقى في تنازل قطعي ؟ هل نقف من جديد ؟
منذ الصغر الإنسان مجبور على الملل والسام والفتور
طبيعة بشرية..نجد طفلا ملاكا بريئا ..يلعب بلعبة مدة وجيزة ثم يملها ويبحث عن الجديد.
فطرة بشرية .
هكذا الشأن بالنسبة للعبادة والطاعات
الله سبحانه وتعالى وضع لنا محطات عبر السنة نتزود منها من صلاة او صيام او زكاة وحج
لكن مانكاد نخرج منها حتى ننكس ونشعر بفتور-إلا من رحم ربي -
الإنسان إذن بطبعه لا يستقر على حالة واحدة
منهم من يؤدي به الفتور إلى الانقطاع كلية
منهم من يستمر في حالة الضعف والتراخي دون انقطاع
ومنهم من يعود إلى حالته الأولى لكن مع بعض التغيير لان هذا الفتور يكون قد ترك آثارا سلبية نوعا ما.
فمعنا في حملتنا نتعرف على اسباب الفتور وعلاجه
بخطوات عملية بإذن الله تعالى فتابعونا
أعراض الفتور وضعف الايمـان
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
التكاسل عن أداء الصلاة وغيرها من العبادات
إعراض عن قيام الليل
إعراض عن الذكر والاستغفار ، والتسبيح
عدم الخشوع في الصلاة
التعود على الذنب
إطلاق للبصر : للنظر إلى ما حرم الله
الإعراض عن تلاوة القرآن وحفظه.
الإنقطاع عن مجالس العلم والذكر والإيمان.
ترك المشاركة في الدعوة إلى الله وأعمال الخير.
وكتمة الصدر وكثرة الهم. الحنين والشوق الى المعاصى وتذكرها من حين لآخر
التنازل شيئا فشيئا عن أداء النوافل
فيترك السنن الرواتب والأذكار ثم تلاوة القرءان بالتدريج
الاغراق فى المباحات الى حد غير معقول
وقد سأل احدهم ابن الجوزى :
هل لى أن أمتع نفسى بالملاهى من المباحات ؟ فقال له ابن الجوزي : لا , عند نفسك من الغفله مايكفيها
الشعور بقسوة القلب وخشونته، فلم يعد يتأثر بالموعظه
ضيق الصدر والوحشة من الناس
يصبح المرء سريع الغضب على من حوله قليل الصبر والتحمل لهم يضيق ذرعا بأفعالهم، ويتأفف من أعمالهم ، قد
ذهبت عنه سماحة أهل الإيمان فلم يعد يألف ولا يؤلف، وكلما زادت غفلته وفترته زاد همه وضاق صدره.