مـن أين لي الصبر
وفي أعماقي
نبض يسأل عنك دائما
وقصائد حالمه
تهتف بأسمك كل حين
وأرواح الفرح المشبعه باللهفه
تتراقص بجانبي
فتهتف لك الروح من أعماقها
وتتعاظم لهفتي
فيرتعب حنيني الساكن
في جنبات نفسي
أنشد مواويل النحيب
التي تغتال سكوني
أحصي ألمي في ساعات غيابك
فيوجعني ألألم
ويثقب رئتي
وأتحسس ضعفي في لحظات بعدك
وأراك عذابا يسعدني
وجنونا يغمرني بالأتزان
من أين لي الصبر
فبلاد الغيم تتلاشى
وقطرات الغيث يبتلعها الجفاف
تبا أيها الصبر الفقير
تبا يا أماسي الحزن الشاحبه
سأرقب بارقه تلوح بفرج قريب
فقلبي مفعم بالأشتياق لك
لك أنتي
أين أنتي
ردي علي
نادي بأرتواء الشفاة
قبل أن ينسلخ ربيعي
كوني سخيه معي
أنصفيني بجرعة عطاء
برشفة بقاء
أمطري على روحي رذاذ الفرح
انتشليني من عتمة الجدب
أضيئي دروبي المعتمه
دعيني أتلمس ومضات السعاده
عبر ثقوب الأوجاع
التي أنهكت جسدي
أضيئي بسمتي
زلزلي صومعة صمتي
أضحكي حزني
لا أريده أن يفرد مضلته فوقي
اجمعي أحزاني
لملمي أشواقي
لا تنثري التيه بجانبي
لا أريده أن يتمدد بالقرب مني
أزيحي جدار الظلام الممتد حولي
اسمحي لجدائل الشمس بالدخول
اشتعلي نهارا يشطر جوف المساء
أزيحي مساءآت الحزن
لوني السراب بألوان الربيع
ارسمي ملامح اللقاء
عطري روحي بعبيرك
سأنتظرك حتى يمل مني الأنتظار
سأعمل المستحيل
سأمتهن اقتناء الشوك من أجلك
عودي الي ياغاليتي
عودي
فأنتي في ذاكرتي الى الأبد