إمرأة داخلى هى كل الحضور
حماقات .. بعثرات .. الجنون
كل هذا ...
هى تلك المرأة
ليست ككل النساء
فهى تملك كل الحضور
مثيرة حد الانتشاء
حزينة حد الاختناق
شاردة كبرق يحترق بالسماء
حلم مستبد عنيد
الثلج والنار ..
دوما هى الضدان
هى أشهى النساء
تحمل مشاعر أزلية فى الغرام
تفتك بكل الرجال
فوضوية ... غجرية
الرغبة ... والغوايه
لا قواميس ولا خرائط عندها فى الحب
هى أبعد نقظة عن الشمس
هى الكسوف الخجول
وانهمار النهر وقت الغروب
الحر والبرد وداخلها كل الفصول
والسطوة والكبرياء
هى بقلبى نبض وبدمى وباآء
هى بصدرى تلك الهممات
وهى دوما ملهمتى
تلعننى .. تحرقنى ...
غاضبة من كل النساء
لا خلاص منها لاخلاص
فهى لى قبلة الحياة
يا خمرتى الحلال
وأقسمت أن أتجرعك
حتى حين هجرك يامحبوبتى
هاتى صدرك على صدرى
لملمى لهفة الشوق على صدرك
ودعى معصمك تمسكة يدى
وقربى نحوى جيدك المجنون
وخدك الذى يهزأ بالورد
وشعرك المجدول بأعظم قصائد الحب
تمخطرى داخل الوريد
ونادينى هل من مزيد
يا سكرة الحب يا أنتى
يالعنة الحب يا أنتى
تعالى وأجلسى جنبى
فعمر الأشواق لحظة
أسمعتى ..
ولو صممتى عنى أذنك
سأقذف بقلمى لبعيد وأسكب حبرى
وأمزق قلبى وألتحف حزنى
وأطمئنى لن أبكى على أمسى
فأنا عنيد حتى بنبضى
وصعب أن أنكس رأسى
فأنا الفارس يا أنتى
كله يا سيدتى عندى مباآح
قد أصمت ولا أتكلم
وأشهد زورا فى محكمة العشاق
رغم حبى لكِ المغروس فى أم الوريد
يا كلى وكلى يا أنتى
اقتربى وانسفى تلك الليالى الثقال
وأخرقى ذاك الصدى المميت
قبلى شوقى العارى إلا منك
استعمرينى حتى حبل الوريد
هل عرفتى كيف حبى
الأمر لك حبيبتى
مغادر أنا حتى إشعار آخر
مخرج
لاشيىء غير إمرأة استباحت قلبى
تهدد نبضى ..
تحتل كلى
شاردة داخل قلبى