13:36 - 05/14 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد ابن عبد الله و على أصحابه و آله أجمعين. وبعد
بعد أن أدرك الغرب أنه لن يستطيع أن يدمرنا بأسلحتها التقليدية حتى الفتاكة منها ذات الدمار الشامل الذي لن ينجوا منه أحد خطط طويلا و بحث كثيرا حتى توصل الى سلاحا هو أكثر فتاكة علينا من القنابل النووية و الأسلحة الكيماوية و الجرثومية لاأنه أصغر من الذرة و أسم من السم و أوسخ من البكتيريا و الجراثيم هذا السلاح استغرق صنعه وقتا أكثر من أي سلاح آخر أما عن تكاليفه فلم ينفق قط مثلما أنفق عليه و لم يخاطر أبدا مثلما خاطر من أجل اخراجه للوجود هذا السلاح الشيطاني هو الارهاب .
نحن معشر المسلمين تحيتنا السلام و ديننا الاسلام من يسالمنا نسالمه بل نحسن اليه ارضاءا لمولنا الذي يحب المحسنين ومن يعادينا نحاربه جهارا نهارا في ساحة الوغى و النصر لنا ان شاء الله لأننا مع الحق و الحق هو ربنا لهذا لسنا بالغادرين فنغدر و نفجر و ننتحر فنقتل أنفسنا و غيرنا سواءا كان مذنبا أو بريء اسألو التاريخ سيقول مثل قولي بل هو أفصح و أعلم مني بكثير و لعله سيخبركم من اعتاد فعل هذا ..أجل هم من قالوا أنهم هودا و نصارا لأنه جبلوا على الغدر و الجبن وأكبر أمانيهم أن يجدوننا في جنحة من جنح الليل ساجدين نصلي ليفعلوا فعلتهم .
هو اذن سلاح مخيف أصغر من الذرة لأن ذراته تتغلغل في قلوبنا المسلمة مع كل شهيق و زفير في كل يوم جديد مع كل مقالة في جريدة أو صورة في تلفاز أو صوت من مذياع لتسيطر على ذراتنا الايمانية التي تنير قلوبنا للاسلام على أنه دين جميل و عادل و تمحها لتظلم منه شيء فشيء على أنه دين قبيح وغاشم .
هو سلاح أسم من السم لأن سمومه تتغلغل في قلوبنا المسلمة مع كل شهيق و زفير في كل يوم جديد مع كل مقالة في جريدة أو صورة في تلفاز أو صوت من مذياع لتسيطر على ذراتنا الايمانية التي تطبب قلوبنا للاسلام على أنه دين جميل و عادل و ترهجها لتتحلل منه شيء فشيء على أنه دين قبيح وغاشم .
هو سلاح أنتن من البكتيريا لأن ذراته تتغلغل في قلوبنا المسلمة مع كل شهيق و زفير في كل يوم جديد مع كل مقالة في جريدة أو صورة في تلفاز أو صوت من مذياع لتسيطر على ذراتنا الايمانية التي تطيب قلوبنا للاسلام على أنه دين جميل و عادل و تمحها لتنتن منه شيء فشيء على أنه دين قبيح وغاشم .
هو أخطر الأسلاحة علينا على الاطلاق لأنني أرى أنهم ما لم يستطيعوا فعله خلال قرون من الاحتلال و القتل و التعذيب لكي نترك هذا الدين فما تركناه أراهم الآن يوما بعد يوم يصلون الى هدفهم الابليسي عندما أصبحت كلمة الاسلام تساوي كلمة الارهاب و كلمة الشريعة تساوي كلمة العذاب أمسينا نحن المسلمين لما نراه في بلادنا من قتل و تفجيرات انتحارية أنفسنا ننفر من هذه الكلمات من حين لحين لولا رحمة الله التي تعيد علينا وعينا فنستغفر لنفورنا و نتحصر على ما آلت اليه أمور ديننا .
كيف حدث لنا هذا و قد حذرنا منه مولانا في محكم تنزيله حين قال //...الفتنة أشد من القتل...\\ فالحرب هو القتل و الفتنة هي الارهاب و الارهاب أشد من الحرب سبحان الله ربما قرؤها و فهموها و نحن قرأناها و لم نفهما و كيف ندعي فهمها و نحن لم نستعدلها فاشترينا بملايرنا أسلحة الحرب استعدادا للحرب و افتقدنا ملايرنا فيما هو أشد فلم نستعد للفتنة أو الارهاب .فها نحن نتساقط و مند أزيد من عقد بالآلاف في كل مكان دون أن نحس بالسقو ط و أقتل القتلة قاتل لا تحس به و لكن أن لا نحس به نحن العامة شيء مقبول فكم من قتيل قتله جهله أما أن لا يحس به علامائنا و تنطلي عليهم حيله السخيفة فهل هم علماء حقا أم أقراص مضغوطة لعلوم مختلفة كلما احتجنا لعلم شغلناها فأخرجت ما تحتويه و لك أن تجد به حلا لمعضلتك .
أين العلماء لكي ينعموا علينا بما أنعم الله عليهم أصاروا بخلاء أم جهلاء و نحن في أوج البلاء؟.